بسم الله الرحمن الرحيم
البيان التأسيسي
يا أبناء شعبنا العراقي الكريم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الوقت قد حان لإيجاد جبهة سياسية عراقية وطنية تمثل شريحة الإنسان العراقي الواعي الذي عانى من التهميش والاقصاء والاستهداف من قبل القوى السياسية التي تدير العملية السياسية العراقية والتي لم تنجح في تحريك الواقع السياسي والاقتصادي والخدمي والحياتي وإضاعة الدولة العراقية ومؤسساتها.
إن الواقع أفرز مجموعة من المؤشرات وهي:
1. استغلال الأصوات وتزوير الانتخابات من قبل القوى السياسية المشكلة للعملية السياسية من أجل تحقيق طموحاتها دون هدف يمتثل للبرنامج السياسي الذي دخلت به الانتخابات البرلمانية.
2. الانتهازية في القوى السياسية التي ساعدت على بث الفوضى وفساد منظومة القرار في الدولة العراقية.
3. زيادة البطالة والفساد وضياع مستقبل العراق وعدم وجود سياسات واضحة لتشغيلهم وبناء الاقتصاد والتفكير بالمستقبل.
4. الاساءة إلى المجتمع العراقي وسرقة المكتسبات وفي مقدمتها الديمقراطية.
5. صعود مسؤولين غير كفوئين وضعفاء وفاشلين وفاسدين ومسيسين لجهات أجنبية.
6. المساهمة بزيادة معدلات الفقر العام والجوع في المجتمع العراقي.
7. ساهمت الكتل بزيادة الشرخ الطائفي من أجل إبقاء المجتمع العراقي في حالة ارتباك وفوضى دون التطلع إلى المستقبل.
8. العمل على تمكين القوى الإقليمية المعادية للمشروع الوطني العراقي للنيل منه ومحاولة طمس معالمه.
من خلال ما تم عرضه لوضع العراق وتحدياته بوجه خاص، نحتاج إلى التفكير في إنشاء جبهة سياسية (مدنية تقدمية) وثورية و وطنية جديدة للعمل في الساحة السياسية العراقية لتحسين السياسات العامة للدولة العراقية المعاصرة وتطوير استراتيجيتها وتغيير البوصلة السياسية نحو بناء المستقبل والفكر المتقدم. إعادة اللحمة الوطنية وجمالية الفسيفساء العراقية المتنوعة بكل أطياف المجتمع العراقي. إننا نعاهد الله والوطن والشعب على خدمة العراق والأجيال الذين سيكونون قادة المستقبل، إننا نطمح ومن خلالكم لتحقيق الأهداف الوطنية، وأن قلوبنا وعقولنا وضمائرنا مفتوحة لاحتضان قلوبكم وعقولكم التي يحملها كل الخيرين من أبناء العراق المؤمنين بوحدة العراق أرضاً وشعباً ومجتمعاً ومدركين أن المستقبل للعراق هو صناعة بشرية هادفة. ومن هنا ندعوكم يا أهل العراق لكي نكون جسداً واحداً في دفع الدولة العراقية المعاصرة نحو آفاق جديدة وعراق متقدم ومزدهر.. مع التقدير
ومن الله التوفيق.
المؤسســون