الإقليم العربي ذو الغالبية السنية: يتكون من مجموعة من المحافظات العربية في منطقة وسط وغرب العراق و بادية الشام العراقية يُطالب أهلها بتشكيلها إقليماً فيدرالياً وفق الدستور الاتحادي العراقي لعام 2005.
علم الإقليم العربي
اُعتمِد علم: (الإقليم العربي الجامع) ذو الغالبية السنية رسمياً في عام 2024 من قبل حكومة الإقليم والقائمين على المشروع في محافظات (نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى وحزام بغداد و جرف الصخر). على ان يتم التصويت لاحِقاً على العلم من قبل الشعب.
يتضمن العلم الألوان: (الازرق و الذهبي) تتوسطه سنبلتين والنجمة الثمانية باللون الذهبي. الخلفية الزرقاء السماوية وهي تعبر عن الصفاء والهدوء والأمان الذي سيكون السمه الأبرز للاقليم إضافة إلى النجمه الثمانية وهي ترمز للعديد من الثقافات العراقية المختلفة والحضارة العربية. السنبلتين ترمزان للعطاء والخير الكثير بأرض الإقليم الخصبه المباركة بما فوقها وما هو تحتها. اللون الذهبي الملوكي يرمز إلى الثروة والعظمة والهيبة والازدهار.
لماذا يطالب اهل منطقة وسط وغرب العراق و بادية الشام العراقية في العراق بتفعيل الفيدرالية؟
منذ احتلال العراق عام 2003 وتسنم أذناب إيران حكمه باشرت ميليشياتهم في عمليات قتل وتهجير واعتقال أهالي مناطق محافظات بادية الشام المتمثلة في نينوى الانبار صلاح الدين ديالى و حزام بغداد ذات الغالبية السنية الساحقة.
كما لم تسلم المحافظات ذات الغالبية السنية من كافة عمليات السرقة والتخريب، وكذلك تنفيذ مشروع التغيير الديموغرافي في كثير من المناطق الحساسة والمهمة في الجغرافية العراقية ابتداءً من ديالى إلى حزام بغداد وصلاح الدين فضلاً عن الموصل وبقية المناطق التي يُريد أذناب إيران تغليب الهوية الفارسية الصفوية على الهوية العربية و بالاخص السنية تحديدا.
وينفذ مشروع التغيير الديموغرافي بواسطة (الحشد الشيعي الصفوي) الذي تم تشكيله بفتوى من المرجع الشيعي (علي السيستاني) وبتنسيق إيراني تحت إشراف قاسم سليماني، وبذلك تم قتل أكثر من (مليون ونصف) سني وتهجير أكثر من (أربعه ملايين) واعتقال 190 ألف سني بدوافع طائفية بحته استناداً إلى (قانون مكافحة الإرهاب) -غير الدستوري- والذي يُطلق عليه قانون مكافحة السنة، فضلاً عن تعرض أكثر من 30 ألف امرأة وفتاة للاعتداء، وتعرض قسم منهن للاعتقال والاغتصاب في السجون.
لذلك يطالب أهالي منطقة وسط وغرب العراق و بادية الشام العراقية بتفعيل الفيدرالية لرفع الحيف عن أهلهم وليحكموا أنفسهم بأنفسهم.
مساحة الإقليم العربي ذو الغالبية السنية:
تبلغ مساحة الإقليم بمحافظاته الخمس حوالي (215 الف كيلو متر مربع) أي ما يعادل نصف مساحة العراق.
الحدود الإدارية:
له حدود إدارية ترتبط في سوريا والأردن و السعودية وتركيا وإيران ويحده من شماله إقليم كردستان ومن الجنوب الشرقي اقليم الجنوب العربي العراقي ذو الغالبية الشيعية.
التعداد السكاني:
يبلغ تعداد سكان الإقليم حوالي 20,000,000 نسمة.
محافظات الإقليم:
1. محافظة نينوى.
2. محافظة الأنبار.
3. محافظة صلاح الدين.
4. محافظة ديالى.
5. حزام بغداد وجرف الصخر.
أهم مزايا الأقليم العربي:
– الثروات والمعادن:
توجد في جغرافيته الإدارية أهم الثروات التي من الممكن أن تجعله منطقة حضارية ذات جذب عالمي.
ومن هذه الثروات والمعادن -على سبيل المثال لا الحصر-:
– النفط الخام.
– الغاز الطبيعي.
– الذهب والفوسفات والكبريت والنحاس وكذلك الزجاج والحديد ومعادن أخرى.
– الثروة المائية:
أرض الإقليم العربي غنية جدًا في مجال الثروة المائية، حيث يجري من خلالها نهري دجلة والفرات فضلًا عن بعض الروافد الصغيرة والعيون الطبيعية، ووفرة الأمطار وكذلك المياه الجوفية.
كما أن هناك عددًا من السدود لتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم الري الزراعي فضلًا عن عدد من البحيرات التي من أهمها: بحيرة الحبانية وبحيرة الرزازة وبحيرة القادسية.
-الثروة الزراعية والحيوانية:
حبا الله مناطق الإقليم العربي بثروة زراعية مباركة، وتتوافر فيها الأنهار والبحيرات والأمطار الموسمية، ولهذا تعد أكثر من 70% من أراضيها صالحة للزراعة، ما قد تصبح وجهة للإستثمارات الزراعية وكذلك يصبح الإقليم العربي المنطقة الزراعية الأهم في المنطقة العربية، وهذا ما يسهم في توفير الأمن الغذائي للإقليم العربية خصوصاً والعراق والمنطقة العربية بشكل عام.
كما تشتهر محافظات الإقليم العربي بتربية الأغنام والأبقار والجمال.
وتعتبر محافظات الإقليم العربي ذو الغالبية السنية هي الأغنى في مجال الثروة الحيوانية في العراق.
الجانب الأمني والاقتصادي والتعليمي:
– سيكون للإقليم العربي ذو الغالبية السنية خصوصية في أمنه الداخلي والخارجي فشرطته وجيشه يتكونان من أبنائه.
– إدارة الحدود والجمارك تتم من قبل أبناء الإقليم.
– حل مشكلة تغيير المناهج الدراسية وتحريف التاريخ في هذه المناهج وفرض ثقافة دخيلة على المجتمع.
وبذلك نحافظ على ديننا وهويتنا وثقافتنا العربية، وتَسلَم أجيالنا من التفريس الثقافي الذي يفرضه أذناب إيران.
فضلاً عن الذي تقدم هناك كثير من المزايا الاقتصادية الأمنية والاجتماعية والسياسية للإقليم العربي التي يصعب حصرها.
ويعتقد أهالي مناطق منطقة وسط وغرب العراق و بادية الشام العراقية أن الفيدرالية تخلِّص العراق من المشروع الديني الذي تقوده المليشيات التي تأتمر بأمر إيران، وهو في حقيقته مشروع إيراني في العراق يهدف إلى بناء دولة ثيوقراطية شيعية شبيهة بإيران، وهذا مخالف للدستور العراقي.
وليس ثَمَّة حل حاليًا غير تطبيق النظام الفيدرالي الذي يقسم السلطة على مجموع الأقاليم الفيدرالية في الدولة، ويمنع تكتّل السلطة بيد جهة واحد تستبد في حكم العراق، الذي يتميز باختلاف نسيجه الاجتماعي.